وسادت حالة من الفوضى السوق، الذي حظي بتغطية إعلامية واسعة، حيث قام المتسوقون بنهب المكان في غضون 30 دقيقة، مما أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة من المبنى.
وتظهر المشاهد المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الناس وهم يتدافعون سعيا لسلب المنتجات الأفضل، بينما كانت الملابس مبعثرة على الأرض.
وكافح العاملون في السوق للتصدي إلى الناس، حيث قاموا بإغلاق الأبواب الزجاجية، لكنه سرعان ما تم تكسيرها بهراوات المعتدين.
وتم الترويج لـ"دريم بازار" باعتباره أكبر سوق للسلع المستعملة في باكستان، حيث كان يعد بخصومات لا تصدق على الملابس والأدوات المنزلية والإكسسوارات.
وأدى الافتقار إلى السيطرة على الحشود وتدخل الشرطة، إلى نهب السوق من قبل المتسوقين.
وبحسب قناة "آري نيوز"، لم تتدخل الشرطة للسيطرة على الحشد، لكن بعض الشهود العيان قالوا إن رجال الشرطة شوهدوا وهم يضربون المارة في مكان الحادث.
المصدر: "Hindustan Times"