وقال دودا في مقابلة مع قناة "ريبابليكا" التلفزيونية: "لقد اعتبرت تصريحات الرئيس السابق للاستخبارات الخارجية الألمانية بشأن [تفجير خطوط أنابيب الغاز] السيل الشمالي والسيل الشمالي 2 سخيفة من وجهة النظر السياسية".
وفي 15 أغسطس، قال هانينغ لصحيفة "دي فيلت" إن زيلينسكي ودودا ربما اتفقا على تقويض خطوط "السيل الشمالي"، لأن هذا الهجوم الإرهابي لا يمكن أن يكون مبادرة خاصة.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام ألمانية أن مدرب غوص أوكرانياً مطلوباً للسلطات الألمانية في قضية تفجير خطي أنابيب الغاز فر من بولندا في سيارة من السفارة الأوكرانية في وارسو.
وأرسلت ألمانيا إلى بولندا مذكرة اعتقال بحق المشتبه به، لكن مكتب المدعي العام البولندي فشل في التصرف بشأن هذه القضية.
وفي مارس 2023، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فكرة أن الهجوم الإرهابي على خطوط "السيل الشمالي" نفذه بعض الغواصين الهواة الأوكرانيين بأنه محض هراء، وأشار الرئيس الروسي إلى أن انفجارا على هذا العمق “لا يمكن أن يتم إلا من قبل متخصصين، مدعومين بكل قوة الدولة، التي لديها تقنيات معينة".
وفي 8 فبراير 2023، قال الصحفي الأمريكي سيمور هيرش، نقلا عن مصدر، إن عبوات ناسفة أسفل خطوط أنابيب الغاز تم زرعها في يونيو 2022 تحت غطاء تدريبات حلف الناتو "بالتوبس" من قبل غواصين من البحرية الأمريكية بدعم من متخصصين نرويجيين.
في 26 سبتمبر 2022، وقعت انفجارات في خطي نقل الغاز "السيل الشمالي-2" و"السيل الشمالي"، وتوقف نتيجتها ضخ الغاز الروسي إلى ألمانيا عبر الخطين، وفتحت النيابة العامة الروسية، قضية جنائية للتحقيق في الحادث وفقا للمادة "عمل إرهابي دولي" من قانون العقوبات الجنائية الروسي.
المصدر: RT