وقال ريتر في مقابلة مع قناة "Dialogue Works" على يوتيوب: "يشعر زيلينسكي بقلق بالغ بشأن الشق السياسي لهذا الصراع من ناحية الحفاظ على تدفق الأموال والأسلحة إلى أوكرانيا.
وأضاف: "لذلك هو يبحث في كثير من الأحيان عن فرص للقيام بعمليات عسكرية تساعد في الترويج للنظرية التي تتناقض مع الواقع حول قدرة أوكرانيا على مواصلة الصمود، ولهذا السبب حاولوا شن هجوم مضاد في عام 2023، وشنوا هجوما على مقاطعة كورسك".
وأشار ريتر إلى أن "النتائج العقيمة لعمليات زيلينسكي السابقة تبين بوضوح أن الوضع في مقاطعة كورسك لن ينتهي لصالح القوات المسلحة الأوكرانية".
وقال والت: "سيكون من الخطأ الفادح الاعتقاد أنه (الهجوم على كورسك) سيسمح لأوكرانيا بتلقي مساعدة عسكرية إضافية وإعادة شبه جزيرة القرم ودونباس".
واعتبر أن مثل هذا القرار من قبل سلطات كييف يشير إلى طريق مسدود في ساحة المعركة بالنسبة للقوات الأوكرانية، حيث أن الدول غالبا ما تلجأ إلى التصعيد إذا خسرت في نزاع مسلح.
وفي السياق ذاته، أعلن نائب رئيس الإدارة السياسية العسكرية في وزارة الدفاع الروسية اللواء أبتي علاء الدينوف أن القوات الروسية تهيمن على خط التماس القتالي بأكمله، وتحرز تقدما كبيرا على محور دونيتسك، مؤكدا أنه على الرغم من "الاندفاع" الأخير للتشكيلات الأوكرانية على محور كورسك ومحاولات التقدم، إلا أنه يتم تدمير العدو وسيتم الاستمرار في تدميره.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أشار في وقت سابق إلى أن أحد أهداف الهجوم الأوكراني على كورسك كان يتمثل في خفض وتيرة هجوم القوات الروسية في دونباس، لكن في الواقع لم يتباطأ هذا الهجوم فحسب بل وزادت وتيرته خلافا لتوقعات كييف.
المصدر: RT