ووفقا للمجلة، كان ترامب يخطب في أنصاره في مدينة جونستاون عندما قفز الرجل فجأة عبر الحاجز الذي يفصل منطقة التجمع الرئيسية عن القسم المخصص للصحافيين.
وكان رد فعل رجال الأمن فوريا، فقاموا بطرح المخالف أرضاً بعد استخدام مسدس الصعق ضده.
وتم اعتقال المهاجم، الذي يوصف بأنه "رجل ذو لحية ويرتدي نظارة شمسية"، دون الكشف عن اسمه ودوافعه المحتملة. وتقول الشرطة إنه تم إطلاق سراحه لاحقا.
ويلفت النظر كون الحادث وقع في نفس الولاية التي شهدت محاولة اغتيال ترامب خلال خطابه ضمن حملته الانتخابية في 13 يوليو الماضي.
ففي تلك المحاولة قام شاب بإطلاق الرصاص على ترامب خلال إلقائه خطاباً أمام تجمع من أنصاره وفي النتيجة تعرض ترامب لإصابة في أذنه، وأسفر الحادث عن مقتل أحد المتفرجين، وإصابة اثنين آخرين بجروح. وبعد أن تمكن الجاني من إطلاق النار عدة مرات باتجاه المنصة، قام رجال الأمن بقتله.
وقالت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية في 17 يوليو، إنها ستحقق في مدى نجاعة عمل عناصر الخدمة السرية لتوفير الأمن لترامب خلال حملته الانتخابية. ويحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي في الحادث باعتباره محاولة اغتيال وإرهابا محليا محتملا.
وحدد المكتب، مطلق الرصاص بأنه توماس ماثيو كروكس البالغ من العمر 20 عاما. وعلى خلفية هذه الأحداث، استقالت رئيسة جهاز الخدمة السرية الأمريكية، كيمبرلي تشيتل، في 23 يوليو الماضي من منصبها.
المصدر: RT