وبحسب الصحيفة نقلا عن ملازم أوكراني على خط المواجهة في كراسنوأرميسك في دونيتسك: "جنودنا في حالة ذهول وصدمة، لا يعرفون ماذا يفعلون في المعركة. يخلون مواقعهم ويهربون عند سماع أول انفجار".
وفي وقت سابق، ذكرت مجلة "إيكونوميست" نقلا عن مصادر في الجيش الأوكراني، أن إخفاقات القوات الأوكرانية مرتبطة بالإرهاق العام ونقص الأفراد والقرارات والأوامر الغبية الصادرة عن القيادة الأوكرانية.
وأعلن أوليس دوني رئيس مركز أبحاث القيم السياسية في أوكرانيا أن سلطات بلاده سجلت منذ بداية العام 37 ألف حالة فرار من الخدمة العسكرية، فيما العدد الحقيقي للفارين ضعف ذلك.
في أبريل الماضي وقع فلاديمير زيلينسكي على مشروع قانون يوسّع نطاق التعبئة.
ويمنع القانون التسريح من الخدمة حتى أجل غير مسمى، ويلزم الرجال بتحديث بياناتهم خلال 60 يوما من تاريخ دخول القانون حيز التنفيذ.
من جهتها أعلنت وزارة الدفاع الروسية منذ بدء العملية العسكرية في أوكرانيا عفوا مسبقا عن كل عسكري أوكراني يلقي سلاحه أو يستسلم طوعا للقوات الروسية.
وتشكلت في أوكرانيا حركة "أمهات وزوجات الأسرى" التي تطالب وزارة الدفاع الروسية بعدم تسليم الأسرى الأوكرانيين لنظام كييف، وإبقائهم في روسيا حتى انتهاء القتال حفاظا على حياتهم.
ويفيد الأسرى الأوكرانيون بتشكيل نظام كييف "فرقا عقابية" قوامها النازيون الجدد والمرتزقة، تنتشر على الخطوط الخلفية للجبهات، وتعدم ميدانيا كل جندي فار.
المصدر: نوفوستي