وجاء في بيان منتدى عائلات الرهائن: "بعد ما يقرب من عام من الإهمال، لا يفوت نتنياهو فرصة واحدة لضمان عدم التوصل إلى اتفاق"، مشيرا إلى أنه "لا يمر يوم دون أن يتخذ نتنياهو إجراءات ملموسة لتعريض عودة جميع الرهائن إلى وطنهم للخطر".
وقال مسؤول إسرائيلي حضر الاجتماع لموقع "أكسيوس" إن مجلس الوزراء الأمني وافق الليلة الماضية على الخرائط التي تحدد انتشار الجيش الإسرائيلي في هذا الممر، كجزء من اتفاق محتمل لتبادل الأسرى، موضحا أن الخرائط التي رسمها الجيش الإسرائيلي، تمت الموافقة عليها بأغلبية ثمانية وزراء.
وقد صوت وزير الدفاع يوآف غالانت ضد اعتماد تلك الخرائط، بينما امتنع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير عن التصويت.
من جهته، برر نتنياهو تمسكه بهذا الممر قائلا خلال الاجتماع إن "كارثة 7 أكتوبر حصلت لأن ممر فيلادلفيا لم يكن في أيدينا"، مشددا على أن تل أبيب مصممة هذه المرة على إبقاء هذه الحدود بين يديها.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"