وذكرت صحيفة فليد الألمانية أن المهاجم ردد خلال ذلك، شعارات باللغة الأوكرانية أو الروسية.
ووفقا للصحيفة، صُدمت فاغنكنخت بما حدث. وقام اثنان من رجال الشرطة بتعقب الجاني، وتمكنا من طرحه على الأرض وتقييد يديه. بعد ذلك بدأ الجمهور في دعم السياسية بترديد اسمها في انسجام تام.
وقال ستيفن كواسيبارت، ممثل "اتحاد سارة فاغنكنخت "، الذي كان على المنصة وقت وقوع الحادث، إن الهجوم "مرتبط بطريقة ما بالحرب في أوكرانيا"، ونوه بأن الجاني صرخ كلمات ما باللغة الروسية أو الأوكرانية.
وكانت صحيفة فايننشيال تايمز قد زعمت في وقت سابق بأن سارة فاغنكنخت تتحمل مسؤولية قطع المساعدات العسكرية عن أوكرانيا، لأن معارضتها النشطة لتسليح كييف أثرت على سياسة برلين في هذا الشأن.
وترى السياسية الألمانية المذكورة، أنه إذا كانت أوكرانيا متورطة بالفعل في الهجوم على خطوط نقل الغاز "السيل الشمالي"، فيجب على الائتلاف الحاكم في ألمانيا استخلاص النتائج ووقف إمدادات الأسلحة لأوكرانيا على الفور.
المصدر: RT