وكتب بوشكوف على "تلغرام": "يتكون الانطباع أن الولايات المتحدة لا تعاني من موجات الهجرة فحسب بل ومن موجات الجنون الليبرالي المتطرف أيضا، الأمر الذي أدى إلى تشبع البلاد بمئات الآلاف من اللاجئين الفقراء وممثلي العالم الإجرامي من دول أمريكا اللاتينية وما خارجها. ويمكن تفسير جزء من هذه العملية بحقيقة أن الحزب الديمقراطي يقوم عمدا وبشكل ساخر بضخ أمريكا بالمهاجرين حتى يصوتوا لهم في الانتخابات".
وأشار السيناتور إلى أن انعدام الإشراف على الهجرة في الولايات المتحدة يمكن تفسيره أيضا بأن سكانها تم جلبهم كلهم إلى هناك، وهي لا تعد وطنا تاريخية إلا بالنسبة للهنود".
وأضاف: "لا يمكن تفسيره إلا بعقيدة العولمة غير المنطقية التي تسميها النخب الليبرالية بالشعب الأمريكي. لقد قاموا بتحويل الأحياء الغنية من وسط واشنطن وفيلادفليا وسان فرانسيسكو وعدد من المدن الكبيرة الأخرى إلى كومة قمامة وملجأ للمشردين، لكنهم لا يلاحظونه ويواصلون اتباع هذا النهج بإلحاح يثير دهشة. ويقول الاستنتاج إن الولايات المتحدة لم تعد دولة عقلانية ومجتمعا عقلانيا. هذه عملية داخلية بدأت في تحديد السياسة الخارجية للولايات المتحدة، وهو أمر خطير للغاية بالنسبة لدول ومناطق أخرى".
المصدر: نوفوستي