وخلقت الأسماك العائمة غطاء فضيا فوق الميناء ورائحة كريهة أثارت قلق السكان والسلطات الذين سارعوا لانتشالها قبل أن تصل إلى المطاعم والفنادق القريبة.
وقال ستيليوس ليمنيوس عضو مجلس المدينة لوكالة "رويترز": "يمتد المشروع على مسافة كيلومترات. ليس فقط على طول الساحل بل أيضا في وسط خليج باجاسيتيك" في إشارة إلى المنطقة قبالة سواحل فولوس التي تصطف على ساحلها منازل العطلات.
وأمس الأربعاء، قامت سفن الصيد بسحب الشباك لجمع الأسماك التي تم إلقاؤها في مؤخرة الشاحنات. وقالت السلطات إنه تم جمع أكثر من 40 طنا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وقال رئيس بلدية فولوس أكيلياس بيوس إن الرائحة لا تطاق، محملا الحكومة المسؤولية لعدم تعاملها مع المشكلة قبل أن تصل إلى مدينته.
وحذر من أن تعفن الأسماك قد يؤدي إلى كارثة بيئية لأنواع أخرى في المنطقة.
وقال خبراء إن المشكلة ناجمة عن فيضانات تاريخية العام الماضي غمرت سهل ثيساليا إلى الشمال، بما في ذلك الأنهار والبحيرات. وقالوا إنه لم يتم وضع شبكة عند مصب النهر المؤدي إلى فولوس. وعندما التقت الأسماك بالبحر، فمن المرجح أن المياه المالحة قتلتها.
المصدر: "رويترز"