وذكر مجلس الوزراء المصري في بيان: "عقد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي اجتماعا اليوم في مدينة العلمين الجديدة، مع المدير العام لشركة روساتوم أليكسي ليخاتشيف لاستعراض موقف إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية".
وبحسب البيان، أشار مدبولي خلال الاجتماع إلى الأهمية الخاصة لبناء محطة الضبعة للطاقة النووية بالنسبة لمصر، وأكد رغبة البلاد في تقديم كل الدعم اللازم لتسريع تنفيذ المشروع.
وأشارت الحكومة المصرية إلى أن "رئيس الوزراء وجه باتخاذ إجراءات مختلفة لدعم سرعة تنفيذ المشروع وإنجازه ضمن الإطار الزمني المحدد".
وفي وقت سابق، أفادت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية أن رئيس الإدارة محمود عصمت والمدير العام لشركة "روساتوم" الروسية الحكومية أليكسي ليخاتشيف بحثا خلال الاجتماع سبل تسريع بناء محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء.
وتقع محطة الضبعة للطاقة النووية في منطقة مطروح على شواطئ البحر الأبيض المتوسط، على بعد 350 كيلومترا من القاهرة، وستضم المحطة أربع وحدات طاقة مع وحدات مفاعل VVER-1200 الروسية، والتي تنتمي إلى الجيل "3+" وتلبي أعلى المتطلبات العالمية للكفاءة والسلامة.
وسيبلغ إجمالي القدرة الكهربائية المركبة لمحطة الطاقة النووية حوالي 4.8 غيغاوات، والقسم الهندسي في شركة "روساتوم" الحكومية هو المصمم العام والمقاول العام لبناء محطة الضبعة للطاقة النووية.
وهذه هي أول محطة للطاقة النووية في مصر، ولكنها أيضا مشروع خاص لشركة "روساتوم" وليس فقط أكبر طلب، ولكن أيضا "باكورة" طاقة نووية تجريبية في محفظة الشركة الحكومية في القارة الإفريقية.
وفي عام 2022، بدأ إنشاء وحدتي الطاقة رقم 1 و2 بمحطة الضبعة للطاقة النووية، وتم صب الخرسانة الأولى هناك خلال أربعة أشهر من بعضها البعض - وهذا رقم قياسي للصناعة النووية العالمية، وفي عام 2023، بدأ بناء وحدة الطاقة الثالثة.
وفي يناير 2024، حضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي عبر الفيديو، صب الخرسانة في قاعدة وحدة الطاقة رقم 4 بأول محطة للطاقة النووية في مصر.
المصدر: RT