صرح بذلك رئيس نيكاراغوا دانييل أورتيغا خلال القمة الحادية عشرة لقادة التحالف البوليفاري لشعوب الأمريكتين (ألبا).
وذكر أورتيغا أن كولومبيا بالذات، قد تصبح مكانا للتحضير لـ "ثورة مضادة مسلحة" في فنزويلا بسبب الحدود الواسعة مع الجمهورية البوليفارية.
وقال: "هناك [في كولومبيا] توجد قواعد عسكرية للياني (لقب الأمريكيين في أمريكا اللاتينية)، لقد تسبب فوز مادورو في الانتخابات الرئاسية بجرح عميق للإمبريالية أكثر من أي وقت مضى ولذلك من غير المستبعد أن تقوم بتنظيم ثورة مضادة مسلحة. مادورو الاستعداد للمعركة".
وأضاف أورتيغا أنه بالإضافة إلى نيكاراغوا، ستحصل فنزويلا على الدعم من دول أخرى في المنطقة. وقال: "أنا واثق من أن آلاف المقاتلين من أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي سينضمون أيضا إلى الدفاع عن الثورة البوليفارية".
جرت الانتخابات الرئاسية في فنزويلا في 28 يوليو 2024، ووفقا للمجلس الوطني الانتخابي، تم انتخاب نيكولاس مادورو موروس رئيسا لجمهورية فنزويلا البوليفارية للفترة الدستورية 2025-2031، بنسبة 51.95%.
ولم تعترف الولايات المتحدة الأرجنتين، والدومينيكان وكذلك الاتحاد الأوروبي، بفوز مادورو، فيما هنأته روسيا وبوليفيا وهندوراس وإيران والصين وكوبا ونيكاراغوا مادورو على فوزه.
المصدر: تاس