وأضاف ريتر في حديث عبر "يوتيوب": "هناك آراء تفيد بأن أوكرانيا قد تعطي أمرا لقواتها المتبقية في دونباس بالقتال حتى آخر قطرة دم، لعرقلة تقدم روسيا، بينما تحاول كييف إنشاء خط دفاعي على الضفة الغربية لنهر دنيبر".
وأشار إلى أن كييف بعد ذلك ستترك جنودها المتواجدين شرقي النهر للموت، معتبرا هذه الخطوة تعبيرا صريحا عن اليأس لأن أوكرانيا فقدت أي خيارات بعد إرسال الاحتياطيات الاستراتيجية إلى مقاطعة كورسك.
وتابع: "لم تقم روسيا بإعادة توجيه قوات كبيرة للتصدي للتوغل الأوكراني في مقاطعة كورسك، ولا تزال القوات الروسية تحقق نجاحا كبيرا في جبهة دونيتسك".
وفي الختام شدد ريتر على أن "القوات الروسية على وشك تحقيق نصر كبير في دونباس ومقاطعة زابوروجيه، بينما القوات الأوكرانية على حافة الانهيار".
هذا وأعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء أن وحدات من مجموعة قوات "الوسط" حررت قرية أورلوفكا الواقعة في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وأضافت الدفاع الروسية في تقريرها اليومي أن قوات "الوسط" ضربت تشكيلات لـ4 ألوية أوكرانية في منطقة مسؤوليتها كما صدت 7 هجمات مضادة، فيما بلغت خسائر العدو نحو 530 جنديا.
وتواصل القوات الروسية التصدي للهجوم الذي شنه الجيش الأوكراني على أراضي كورسك صباح 6 أغسطس، فيما أعلنت اللجنة الوطنية الروسية لمكافحة الإرهاب السبت الماضي فرض نظام عمليات مكافحة الإرهاب في مقاطعات كورسك وبيلغورود وبريانسك الروسية بسبب زيادة مستوى التهديدات الإرهابية من أوكرانيا.
وتم فرض نظام عمليات مكافحة الإرهاب في مقاطعات كورسك وبيلغورود وبريانسك، وفي مقاطعة كورسك تم فرض حالة طوارئ من المستوى الفيدرالي.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ يوم 24 فبراير 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس الذين تعرضوا على مدار 8 سنوات إلى الاضطهاد على يد نظام كييف.
المصدر: نوفوستي