وقال زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي تم بثه على الهواء عبر برنامج تلفزيوني لعموم أوكرانيا: "نحن بحاجة إلى إعادة السكان البالغين، وإعادة أطفالنا وطلابنا، دون إكراه، وتهيئة جميع الظروف حتى يتمكنوا من القيام بذلك، ونحن بحاجة إلى التواصل معهم".
ويرى زعيم نظام كييف أن وزارة الوحدة المزمع إنشاؤها في الخريف المقبل يجب أن تعالج هذه القضية.
وأضاف زيلينسكي: "إذا لم نعد 7.5 (مليون أوكراني سافروا إلى الخارج) وإذا لم نخرج جميع دافعي الضرائب من الظل، فسنواجه تحديا خطيرا بعد الحرب".
وتبذل السلطات الأوكرانية كل ما في وسعها لمنع الرجال من التهرب من الخدمة العسكرية. وقد أدى تنفيذ التعبئة بالقوة إلى تفاقم التناقضات في المجتمع، حيث يحاول الرجال في سن الخدمة العسكرية مغادرة البلاد بأي وسيلة، وغالبا ما يخاطرون بحياتهم.
وعلى الرغم من ذلك، في 16 أبريل الماضي، وقع الرئيس الأوكراني المنتهية شرعيته فلاديمير زيلينسكي على قانون مثير للجدل بشأن تشديد التعبئة، يسمح بتجنيد مئات الآلاف من الأوكرانيين في الجيش.
وقانون التعبئة الجديد في أوكرانيا الذي دخل حيز التنفيذ في 18 مايو الماضي، ووفقا له تم تخفيض سن التجنيد إلى 25 عاما، وتم فرض عقوبات أشد على التهرب من الخدمة، كما ألغي التسريح من الخدمة.
وتنتشر مقاطع فيديو للتعبئة القسرية في القوات الأوكرانية على نطاق واسع على الإنترنت، وفي هذه التسجيلات، يقوم ممثلو مكاتب التسجيل والتجنيد العسكرية الأوكرانية بأخذ الرجال في حافلات صغيرة، وغالبا ما يضربون المحتجزين ويستخدمون القوة ضدهم.
ونتيجة لهذه الأفعال، قال رئيس لجنة التنمية الاقتصادية في البرلمان الأوكراني ديمتري ناتالوخا يوم 4 يوليو، إن حوالي 200 رجل في سن الخدمة العسكرية يحاولون كل يوم مغادرة أراضي أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي