وأشارت مصادر للقناة، مطلعة على الحوار الدبلوماسي الجاري بين أنقرة ودمشق إلى أن روسيا الآن أصبحت في المرتبة الأولى على قائمة الأماكن المحتملة لمثل هذه القمة.
وأشارت القناة أيضا إلى أن هناك آمالا في إجراء حوار مثمر بين تركيا وسوريا في سياق تطبيع العلاقات، بما في ذلك ما يتعلق بما أسمته القناة "التليين لموقف الأسد" فيما يتعلق بشرط انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية قبل إجراء مفاوضات رفيعة المستوى مع الجانب التركي.
وتعليقا على احتمالات التطبيع، أشار أوكان مودريس أوغلو، كاتب العمود في صحيفة Sabah الموالية للحكومة ورئيس مكتبها في العاصمة، إلى أنه في المرحلة الراهنة يمكن توقع اتصالات على مستوى الدبلوماسيين رفيعي المستوى ورؤساء أجهزة الاستخبارات.
وتتضمن خارطة الطريق المحتملة التي يتعين عليهم إعدادها تطوير نوع من الاتفاقيات الإطارية بشأن التطبيع، وربما عقد اجتماع بين أردوغان والأسد في المستقبل.
وقد أفاد مصدر دبلوماسي في أنقرة لوكالة "نوفوستي" بأن إمكانية إجراء مفاوضات بين زعيمي سوريا وتركيا في دولة ثالثة ليست مستبعدة، إلا أنه نفى وجود أية تفاصيل حول توقيت ومكان مثل هذا الاجتماع المحتمل.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف قد أعلن في وقت سابق عن استعداد موسكو لتنظيم لقاء بين الرئيسين السوري والتركي، إلا أن ذلك يتطلب تحضيرا جديا.
المصدر: تاس