وقال رحمانين لراديو "NV": "نحن نتراجع بشكل أسرع من ذي قبل، لماذا؟ الجواب بسيط للغاية عدم كفاية الجودة وغياب الحافز لدى الأشخاص الذين ينضمون اليوم إلى القوات المسلحة، والمكلفين بالمهام".
وأضاف أن قيادة القوات الأوكرانية ليس لديها خيارات أخرى سوى تقليص نظام تدريب المسلحين من أجل "سد الثغرات".
وذكرت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية أن القوات الأوكرانية، على خلفية المغامرة في منطقة كورسك، تواجه انهيار دفاعها في منطقة كراسنوأرميسك.
ووصف فلاديمير زيلينسكي اتجاه كراسنوأرميسك في الجزء الذي تسيطر عليه كييف من جمهورية دونيتسك بأنه الأصعب بالنسبة للقوات الأوكرانية.
وقامت السلطات الأوكرانية يوم الاثنين بتوسيع منطقة الإخلاء والانسحاب من الجزء الخاضع لسيطرتها من جمهورية دونيتسك.
وعادة يلقي قادة القوات الأوكرانية، باللوم على المجندين في الإخفاقات على الجانب الشرقي، وخاصة فيما يتعلق بخسارة الأراضي في منطقة كراسنوأرميسك حيث يتقدم الجيش الروسي بثقة إلى الأمام. ويتم تحميل المعبئين مؤخرا في صفوف القوات الأوكرانية مسؤولية فقدان عدة مراكز سكنية هامة في جمهورية دونيتسك، وخاصة بروغريس وأوشيريتينو اللتين تم تحريرهما في 28 يوليو و5 مايو 2024.
المصدر: نوفوستي