وكتب بوليانسكي في قناته على "تلغرام": "بعد أن منحوا أنفسهم وقتا للاسترخاء قليلا في سويسرا، قرر الأعضاء الغربيون في مجلس الأمن إثارة القضية الأوكرانية في مجلس الأمن الدولي في أغسطس، وطلبوا عقد اجتماع في الساعة 15:00 بتوقيت نيويورك في 28 أغسطس".
وأضاف: "لم نبق مدينين وطلبنا عقد اجتماع بشأن توريد الأسلحة الغربية لنظام كييف في الساعة 10:00 بتوقيت نيويورك في 30 أغسطس".
ووفقا لبوليانسكي، تخطط موسكو لمناقشة "جوانب أخرى من الأزمة الأوكرانية والتعفن الأوكراني الداخلي غير المريح للغرب".
وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية؛ موضحا أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.
وكانت روسيا قد أرسلت في وقت سابق مذكرة إلى دول حلف "الناتو" بشأن ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، إذ شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا للقوات الروسية.
وأشار لافروف إلى أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ضالعان بشكل مباشر بالصراع في أوكرانيا، "ليس فقط عبر إرسال الأسلحة، بل وأيضا من خلال تدريب العسكريين على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى".
وقد أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف سابقا، أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من قبل الغرب يتعارض مع التسوية ولا يسهم في المفاوضات بل وسيكون له أثر سلبي.
المصدر: RT