وبعد الجولة الأولى من المشاورات في قصر الإليزيه، أعلن رئيس الدولة أنه لا يفكر في ممثلين عن "الجبهة الشعبية الجديدة" لرئاسة الحكومة بسبب "الاستقرار المؤسساتي".
وأشارت القناة التلفزيونية، إلى أنه أصبح من الواضح بعد المفاوضات أن حكومة ائتلاف "الجبهة الشعبية الجديدة" ستخضع لتصويت بحجب الثقة.
ومن المقرر أن يبدأ ماكرون، الثلاثاء، جولة جديدة من المشاورات "مع قادة الحزب" و"الأفراد".
وعقد ماكرون، الجمعة، جولة أولى من المحادثات مع زعماء الفصائل البرلمانية والأحزاب السياسية لبحث تشكيلة الحكومة المقبلة التي يصعب تشكيلها منذ الانتخابات البرلمانية التي جرت أوائل يوليو، عندما لم يفز أي حزب بالأغلبية المطلقة. وحضر الاجتماع ممثلو الكتلة اليسارية "الجبهة الشعبية الجديدة" التي فازت بناء على نتائج الانتخابات بالمزيد من المقاعد في البرلمان. وهم يقترحون رئيسة الإدارة المالية في باريس لوسي كاستيه، لمنصب رئيس الوزراء.
ويهدد كل من اليمين واليمين المتطرف بإسقاط الحكومة اليسارية إذا ما تم تعيين وزراء من صفوف حزب فرنسا الأبية اليساري المتشدد. وأكد ائتلاف "فرنسا غير الخاضعة" أنه "مستعد للحكم"، حتى من دون أغلبية مطلقة.
المصدر: "نوفوستي"