وكتب دوبون إينيون على منصة "إكس": "يا له من نفاق! ينتهك ماكرون الحريات العامة منذ انتخابه، ويريد، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، قمع الأرواح الحرة".
ودعا متابعيه إلى مقاومة تصرفات الرئيس الفرنسي هذه.
وزعم ماكرون في وقت سابق أن قرار اعتقال دوروف في فرنسا "ليس سياسيا". مؤكدا أن "فرنسا ملتزمة أكثر من أي وقت مضى بحرية التعبير والتواصل والابتكار وريادة الأعمال".
وبدورها، ذكرت المفوضية الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي يراقب عن كثب الوضع حول "تلغرام" وهو مستعد للتعاون مع السلطات الفرنسية، مضيفة أن "تلغرام" مثل غيرها من منصات الإنترنت، ملزمة بالامتثال لقوانين الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك التعاون مع سلطات دول الاتحاد.
وأفادت وسائل إعلام فرنسية، مساء السبت الماضي، أن دوروف اعتقل في مطار لوبورجيه في باريس. وحدث ذلك أثناء نزوله من طائرة خاصة قيل إنها وصلت من أذربيجان. ووفقا للصحافة الفرنسية، فإن دوروف، الذي يحمل الجنسية الفرنسية، كان على قائمة المطلوبين في البلاد.
وتحدثت وسائل إعلام فرنسية عن اعتبار القضاء الفرنسي دوروف متورطا في جرائم لعدد من الأسباب، من بينها رفض "تلغرام" التعاون مع سلطات البلاد. ومن المحتمل أن توجه تهم الإرهاب وتهريب المخدرات والاحتيال وغسل الأموال لدورف.
المصدر: "نوفوستي"