وخلال الجزء العملي من التدريبات، نفذت مجموعة مشتركة من القوات الروسية المنغولية عملية لمكافحة الإرهاب تم خلالها تحرير مركز سكني من سيطرة جماعة مسلحة غير شرعية، وقامت القوات المشتركة بالقضاء عليها خلال محاولة الانسحاب.
وتم خلال التدريبات استخدام المسيرات الجوية وطائرات بدون طيار FPV بشكل واسع، مما ساعد في اكتشاف الأهداف الأرضية للعدو المفترض ونقل إحداثياتها وضبط النيران لتدميرها في الوقت الفعلي. وتم استخدام الطيران الحربي والمدرعات والدبابات وراجمات الصواريخ، لقصف وتدمير ارتال العدو المتقدمة.
لأول مرة خلال التدريبات، تم استخدام مجموعة إنزال جوي مؤلفة من قوات المهمات الخاصة بالجيش الروسي وقوات العمليات الخاصة المنغولية.
وخلال التمرين تم التدرب على أساليب تكتيكية جديدة تساعد في تدمير العدو وفي قيادة القوات مع الأخذ بالاعتبار تجربة العمليات القتالية الحديثة.
وقام قائد المنطقة العسكرية الشرقية الروسية الفريق ميخائيل نوسوليف، ورئيس الأركان العامة للقوات المسلحة المنغولية اللواء سونريفين جانبيامبا وبعض كبار الضباط من الجانبين، بمتابعة سير تنفيذ الجزء العملي من التدريبات.
وتقام المناورات العسكرية الروسية المنغولية المشتركة "سيلينغا" مرة كل سنة، ومنذ عام 2008. وحتى عام 2011، كانت المناورات تكتيكية بالذخيرة الحية وكان يطلق عليها اسم "دارخان"، وبعد عام 2011 سميت باسم "سيلينغا" على اسم النهر الذي ينبغ من منغوليا، ويتدفق عبر أراضي جمهورية بورياتيا نحو بحيرة بايكال. وتهدف هذه المناورات إلى تدريب القوات على عمليات مكافحة الإرهاب الدولي. وبشكل إجمالي يشارك فيها حوالي 700 عنصر من قوات الدولتين وكذلك حوالي 200 قطعة من المعدات العسكرية.
المصدر: RT