جاء ذلك في صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية التي قالت: "بذل الضباط الأوكرانيون قصارى جهدهم لشرح الانهيار الواضح (للدفاع) في منطقة بوكروفسك (كما يسمي نظام كييف كراسنوارميسك)".
وأضافت الصحيفة: "اشتكى البعض من نقص قذائف المدفعية، والبعض الآخر من استخدام الجيش الروسي تكتيكات جديدة والقنابل الانزلاقية ومعدات الحرب الإلكترونية، لكنهم جميعا اتفقوا على أن إحدى المشاكل الرئيسية هي التفوق العددي الكامل للقوات الروسية".
واشتكى النقيب دزفينيسلافا ريمار من القوات الأوكرانية، الذي شارك في المعارك بالقرب من كراسنوارميسك، من أن المقاتلين الأوكرانيين "منهكون".
وكما تشير الصحيفة، كانت كييف تأمل من خلال هجومها على مقاطعة كورسك، تحويل انتباه القوات الروسية عن اتجاه دونباس، حيث كانت القوات الأوكرانية تعاني من ضغط "لا يطاق"، لكن هذا الأمل تلاشى والخطة باءت بالفشل.
وأضاف ريمار متذمرا: "هذا (الهجوم على مقاطعة كورسك) لم يكن له أي تأثير على قطاعنا من الجبهة، فالروس يهاجمون باستمرار".
وفي السياق ذاته، أعلن نائب رئيس الإدارة السياسية العسكرية في وزارة الدفاع الروسية اللواء أبتي علاء الدينوف أن القوات الروسية تهيمن على خط التماس القتالي بأكمله، وتحرز تقدما كبيرا على محور دونيتسك.
كما أكد أنه على الرغم من "الاندفاع" الأخير للتشكيلات الأوكرانية على محور كورسك ومحاولات التقدم، إلا أنه يتم تدمير العدو وسيتم الاستمرار في تدميره.
وتواصل القوات الروسية التصدي للهجوم الذي شنه الجيش الأوكراني على أراضي كورسك صباح 6 أغسطس، فيما أعلنت اللجنة الوطنية الروسية لمكافحة الإرهاب السبت الماضي فرض نظام عمليات مكافحة الإرهاب في مقاطعات كورسك وبيلغورود وبريانسك الروسية بسبب زيادة مستوى التهديدات الإرهابية من أوكرانيا.
وتم فرض نظام عمليات مكافحة الإرهاب في مقاطعات كورسك وبيلغورود وبريانسك، وفي مقاطعة كورسك تم فرض حالة طوارئ من المستوى الفيدرالي.
المصدر: RT