وزعمت الخارجية الأوكرانية، نقلا عن معلومات استخباراتية، أن مينسك "تحشد عددا كبيرا من الأفراد، ولا سيما قوات العمليات الخاصة والأسلحة والمعدات العسكرية في منطقة غوميل، قرب الحدود الشمالية لأوكرانيا".
وقالت إن كييف لن تتخذ أي إجراءات غير ودية، ودعت مينسك إلى سحب قواتها من الحدود "إلى مسافة تتجاوز نطاق التدمير لمنظومات إطلاق النار البيلاروسية".
وكان الرئيس البيلاروسي ألكسند لوكاشينكو قد صرح في وقت سابق أنه تم إسقاط طائرات أوكرانية مسيرة في 9 أغسطس يفترض أنها هجومية فوق أراضي بيلاروس، وتم تدمير جزء آخر من قبل الروس فوق روسيا، ووصف ذلك بأنه استفزاز "لن يمر دون رد". وأعطى تعليمات لتعزيز القوات البيلاروسية على الحدود.
وصرح لوكاشينكو لاحقا بأن الحدود بين الجمهوريتين "ملغمة كما لم يحدث من قبل". وأكد أن أوكرانيا نشرت 120 ألف عسكري على طول الحدود مع بيلاروس، وهنا اتخذت مينسك إجراءات جوابية. وشدد لوكاشنكو على أن مينسك مضطرة للرد من أجل تأمين حدودها.
المصدر: "نوفوستي"