وأضاف الإعلام المحلي أن المحققين استغرقوا حوالي 15 ساعة للعثور على المشتبه به الذي تم تصويره بواسطة كاميرات المراقبة ووجهه مكشوف، أثناء محاولته إضرام النار في الكنيس قبل وقت قصير من الساعة 8:30 صباح يوم السبت قبل قداس السبت الصباحي.
وصرح رئيس الوزراء المستقيل غابرييل أتال الذي زار مكان الحادث بأن الهجوم المعادي للسامية لم يوقع أي إصابات ولكن كان من الممكن أن يتحول إلى مأساة مطلقة لو كان به أشخاص.
وقال مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب الذي تولى التحقيق، إن الرجل الذي بدا أنه يحمل مسدسا في صور كاميرات المراقبة فتح النار على طابور من ضباط الشرطة الخاصة الذين جاءوا لاعتقاله.
وردت الشرطة بإطلاق النار وأصيب الرجل في وجهه لكن حياته ليست في خطر.
وأشار الإعلام الفرنسي إلى أن الشرطة أوقفت صباح الأحد 4 أشخاص زعمت أن لهم علاقة بالأمر، مبينة أن التحقيق يجب أن يركز على إعادة بناء طريقة عمل المشتبه به ودوافعه وشركائه المحتملين.
وأعرب رئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا يوناثان عرفي، عبر شبكة "إكس" عن "الارتياح" المتمثل في إلقاء القبض على المعتدي المزعوم.
وكان مسؤول في الشرطة الفرنسية قد أفاد بأن شرطيا أصيب يوم السبت عندما انفجرت سيارة مشتعلة في موقف السيارات الخاص بالكنيس اليهودي في بلدة لا غراند موت الساحلية.
المصدر: وسائل إعلام فرنسية