وشدد مدفيديف، على أن دوروف المحتجز حاليا في فرنسا، كان ولا يزال يعتبر بالنسبة للغرب "من الروس الخطيرين".
وتذكر مدفيديف أنه تحدث في السابق مع دوروف، الذي رفض التعاون مع وكالات حماية القانون الروسية فيما يتعلق بالجرائم الخطيرة وغادر الوطن في النهاية.
وأشار مدفيديف إلى أنه سأل دوروف عن سبب رفضه مساعدة الهيئات الأمنية الروسية، فرد بالقول إن، "هذا هو موقفي المبدئي". وعندها حذره مدفيديف من أنه سيتعرض لاحقا لمشاكل جدية في مختلف البلدان.
وأضاف مدفيديف: "لقد ظن دوروف أن أكبر مشاكله كانت في روسيا، فغادرها، وحصل على الجنسية والإقامة في بلدان أخرى. أراد أن يكون رجلا عالميا يمكنه العيش بشكل جيد بدون وطنه كما يقول المثل اللاتيني Ubi bene ibi patria (وطني حيث أعيش بشكل جيد وحيث يوجد الخير)".
وأكد مدفيديف أن دوروف كان ولا يزال "بالنسبة لجميع أعدائنا المشتركين الآن، من الروس، وبالتالي لا يمكن التنبؤ بدوافعه ونواياه ولذلك هو خطير".
وقال نائب رئيس مجلس الأمن: "لقد أخطأ في حساباته. يجب أن يفهم دوروف أخيرا، أن الوطن، مثل الزمن، لا يمكن اختياره".
المصدر: RT