وأشار موقع Bamada (مقره في مالي) إلى أن سلطات هذه الجمهورية تجري كذلك تحقيقات في هذا الخصوص. والحديث يدور عن مشاركة البعثة الدبلوماسية الأوكرانية في أبيدجان في "تدريب عسكري سري" وتوريد قطع غيار للطائرات بدون طيار عبر بريد السفارة الدبلوماسي.
ونوهت المقالة بأنه في حالة ثبوت صحة هذه المعلومات، فإن ذلك قد يؤثر بشكل خطير على العلاقات بين البلدين.
بدوره ذكر موقع ActuNiger على الإنترنت من النيجر أن سفارة كييف ربما تكون منخرطة في "تنسيق تدريب المسلحين في مجال الاتصالات"، وأن مثل هذه الإجراءات بدأت تثير قلق السلطات في ساحل العاج.
في وقت سابق، أفادت مجموعة فاغنر، في بيان لها، بأنها خاضت معارك عنيفة مع المسلحين في مالي خلال الفترة من 22 إلى 27 يوليو الماضي.
وأفادت صحيفة سيننيوز السنغالية، بأن سلطات مالي وموريتانيا تحقق في حدوث عمليات تدريب للإرهابيين على الأراضي الموريتانية بواسطة خبراء أوكرانيين. ووفقا لتقارير وسائل الإعلام الفرنسية، تم تدريب مسلحين من تحالف الجماعات الانفصالية المسلحة المالية CSP-DPA في أوكرانيا.
بعد ذلك، ذكرت صحيفة "تايمز" أن رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية كيريل بودانوف كان يخطط لهجوم على مجموعة "فاغنر" العسكرية الروسية الخاصة في مالي منذ عام 2023.
ودفع كل ذلك عدة دول إفريقية، من بينها مالي والنيجر، إلى قطع علاقاتها الدبلوماسية مع أوكرانيا.
ومن جانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن تعاون كييف مع الإرهابيين في منطقة الساحل ليست مفاجئة، لأن أوكرانيا نفسها قد لجأت في أكثر من مناسبة إلى الأساليب الإرهابية.
المصدر: RT