وكتبت الصحيفة أن الجيش الروسي يتقدم بسرعة نحو بوكروفسك، والتي تعتبر مركز الإمداد الرئيسي للقوات الأوكرانية، وهو الآن يتواجد على بعد بضعة كيلومترات من وسط المدينة، مما يجعل من الممكن ضرب معظم أرجائها بالمدفعية والطائرات المسيّرة.
"أذهل" هذا الهجوم السكان المحليين الذين كانوا في عجلة من أمرهم لمغادرة بوكروفسك، واعترف بعضهم للصحيفة بأنهم لا يستطيعون فهم سبب سحب القيادة الأوكرانية قواتها من المواقع الدفاعية لغزو مقاطعة كورسك، وخاصة أن الجبهة الشرقية "في حاجة ماسة إلى الدعم".
وقال ضابط في القوات الأوكرانية يتمركز في بوكروفسك للصحيفة إنه لا يتذكر مثل هذه المعارك الضارية منذ خريف عام 2022، والأسبوع الماضي وحده، تراجعت وحدته حوالي 10 كيلومترات.
وتابع: "إنهم (الجيش الروسي) يتقدمون ويتقدمون ويتقدمون"، مشيرا إلى أن كتيبته تفتقر إلى الرجال والمعدات اللازمة لتنفيذ هجوم مضاد، وبالتالي تقوم بعمليات دفاعية فقط في جميع أنحاء المدينة.
وأعرب، مثل غيره من العسكريين الأوكرانيين، عن أمله في أن يؤدي غزو مقاطعة كورسك إلى تشتيت انتباه القوات الروسية، ولكن الهجوم في دونيتسك اشتد في الأيام الأخيرة.
وختم الضابط الأوكراني: "نحن نقاتل من أجل البقاء على قيد الحياة فقط".
المصدر: RT