وجاء تصريح سلامي على هامش زيارته لمنطقة خسروي مساء السبت، ضمن مسيرات الأربعين حيث ردد المشاركون فيها شعارات الموت لإسرائيل وطالبوا بالانتقام لدماء إسماعيل هنية.
وقبل الخروج من مكان الزيارة وأثناء ركوب السيارة رد القائد العام للحرس الثوري حسين سلامي بجملة واحدة على الناس الذين سألوه عن الانتقام وقال: "سوف تسمعون أخبارا طيبة عن الانتقام إن شاء الله".
يأتي هذا فيما أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم السبت، أن الرد الإيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران، سيكون دقيقا ومدروسا.
وقال عراقجي في تصريحات صحفية اليوم، إن "اعتداء الكيان الصهيوني على أمننا وسيادتنا لن يبقى دون رد"، مشددا على أن "ردنا سيكون دقيقا ومدروسا ونأخذ جميع المسائل بعين الاعتبار".
وأكد الوزير الإيراني أن "انتقام إيران سيؤخذ في الوقت المناسب والطريقة المناسبة ولا نتردد في هذا الأمر".
وختم كلامه قائلا: "لن نقع في الفخ الذي قد يكون نصب لنا".
وكانت طهران أعلنت اليوم، عن تفاصيل جديدة، في التحقيقات حول عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
المصدر: وكالة إرنا