وقال الحزب في بيان: "بعد الاعتداءات التي قام بها العدو من موقع رويسات العلم باستخدام الأسلحة الرشاشة، رد مجاهدو المقاومة الإسلامية على مصادر النيران عبر استهداف الموقع بالأسلحة الرشاشة".
وجاء ذلك بحسب مراسلتنا في لبنان جويل مارون، بعد قصف مدفعي إسرائيلي تزامنا مع تمشيط مكثف بالرشاشات الثقيلة باتجاه الأحياء السكنية في بلدتي ديرميماس وكفركلا جنوب لبنان.
وارتفع عدد هجمات "حزب الله" اللبناني على شمال إسرائيل يوم السبت، إلى 10 بعد إعلان الحزب عن 4 هجمات جديدة مساء اليوم.
وقال "حزب الله"، عبر بيانات عدة على تلغرام، إن مقاتليه "استهدفوا موقعي زبدين والرمثا العسكريين بأسلحة صاروخية، وتجمعين لجنود إسرائيليين في موقع بياض بليدا العسكري بأسلحة مناسبة (لم يحددها)، ومحيط موقع حانيتا بقذائف المدفعية".
وفي وقت سابق تحدث الحزب عن 6 هجمات أخرى على أهداف عسكرية شمال إسرائيل، شملت استهداف موقع الراهب العسكري بقذائف المدفعية، والتجهيزات التجسسية في الموقع ذاته بمسيرة انقضاضية.
ولفت الحزب إلى أن جميع هجماته "أصابت أهدافها بدقة"، وأنها "جاءت دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة، وردا على اعتداء العدو الإسرائيلي على القرى الصامدة والمنازل الآمنة في جنوب لبنان".
إلى جانب ذلك، أعلن مقتل أحد عناصره ويدعى "إبراهيم حسن فاضل" متأثرا بإصابته في وقت سابق خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان، دون تفاصيل أخرى.
وبذلك يرتفع عدد قتلى "حزب الله" إلى 429 جراء المواجهات مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر2023.
والجمعة، أعلن "حزب الله" مقتل 7 من عناصره خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان، وهو ثالث أكبر معدل من القتلى يعلنه في يوم منذ بدء تبادل إطلاق النار بين الجانبين قبل نحو 11 شهرا.
كما أعلن الحزب، الجمعة، شن 15 هجوما على جنود ومواقع وآليات عسكرية ومستوطنات شمالي إسرائيل، وهذا أكبر عدد هجمات يشنه الحزب ضد إسرائيل منذ 35 يوما.
وازدادت حدة التوترات بعد استهداف الجيش الإسرائيلي للضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت وقتل القيادي في حزب الله فؤاد شكر، كما صعدت من استهدافاتها للبقاع اللبناني على بعد 100 كيلو متر من حدودها الشمالية.
وقبل نحو أسبوعين، أكد الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في كلمة بمناسبة "أسبوع الشهيد القائد فؤاد شكر"، أن العمليات التي نفذتها المقاومة خلال الأيام الماضية لا تعتبر "ردا على مقتل فؤاد شكر"، ولا اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران، ونبه إلى أن انتظار إسرائيل للرد "هو جزء من العقاب".
المصدر: RT