وقال وزير الدفاع الأمريكي في منشور على منصة "إكس: "ناقشنا استمرار تبادل إطلاق النار على الحدود الإسرائيلية اللبنانية وخطر التصعيد من جانب إيران وحزب الله اللبناني والجماعات الإرهابية المدعومة من إيران في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وأكدت الولايات المتحدة التزامها بأمن إسرائيل وشاركت واشنطن في جميع أنحاء المنطقة للدفاع عن إسرائيل وحماية الأفراد والمرافق الأمريكية".
وأضاف: "كما ناقش الوزير غالانت وأنا التقدم المحرز نحو تأمين وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن جميع الرهائن، وأكدت بنفسي على أهمية الانتهاء من الصفقة".
وفي سياق متصل، وصف مسؤول إسرائيلي المحادثات في القاهرة بأنها "بناءة وأدت إلى تقليص الفجوات بين مصر وإسرائيل بشأن محور "فيلادلفيا" والآن ننتظر رد حماس".
وذكر مصدر آخر مطلع على المحادثات، أن "هنالك شك في أن تتمكن القمة الحالية من دفع الأطراف نحو التوصل إلى اتفاق"، مبينا أنه "من الصعب أن تتبنى حماس المقترح الأمريكي – الإسرائيلي".
وبحسب تقارير إسرائيلية، فإن مصر وقطر ستقومان بتسليم "حماس" المقترح الإسرائيلي الجديد بشأن محور "فيلادلفيا" ومعبر رفح، الذي قدمه رئيس الموساد، دافيد برنياع، ورئيس الشاباك، رونين بار.
وعزا مسؤول إسرائيلي "التقدم" في المحادثات إلى قبول مصر تقديم المقترح إلى "حماس" بعدما رفضت ذلك في المقترح السابق.
وأورد موقع "هآرتس" الإلكتروني، أن الدول الوسيطة تمارس الآن ضغوطا على إسرائيل و"حماس" من أجل إبداء كل منهما مرونة لفتح الباب أمام استئناف المفاوضات في القاهرة يوم الأحد المقبل، التي يكون فيها الفريق الإسرائيلي المفاوض ووفد "حماس" في غرفتين أو مبنيين مجاورين لإجراء محادثات بوتيرة سريعة عبر وسيط بينهما.
ورجح أن محادثات كهذه في حال أجريت ستحقق تقدما ملموسا في المفاوضات. فيما تستبعد إسرائيل استعداد "حماس" للمشاركة في محادثات القاهرة أو الموافقة على مقترحها الجديد.
كما أعلن البيت الأبيض "تحقيق تقدم" في المباحثات الجارية في القاهرة، مشيرا إلى أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، يشارك فيها.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي: "تم تحقيق تقدم. نحتاج الآن إلى أن يعمل الطرفان من أجل التنفيذ".
وأضاف أن المباحثات التي عقدت الخميس كانت تمهيدية، قبل أن تجري نقاشات أكثر عمقا.
المصدر: RT + وكالات