أعلنت ذلك المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا للصحفيين، وقالت: "نقوم بتسجيل هذه الجرائم منذ فترة طويلة. وعلى الرغم من الإنكار أو محاولات تقديمها بطريقة أو بأخرى في ضوء مختلف، قلنا إن الولايات المتحدة بالذات قامت بتربية نظام كييف، ووضعته في البداية على طريق التطرف ومن ثم حولته الآن إلى مسار الإرهاب المكشوف. وقبل ذلك، قامت دول الغرب بتحضير التربة الخصبة لهذا النظام من خلال تدمير الدولة الأوكرانية - وكل هذا يتم من أجل استخدام أوكرانيا كأداة، كما يقولون، لإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا - في تفسيرنا، هذه حرب هجينة أعلنها الغرب. ولذلك لا يجوز بتاتا الانجراف خلف صياغاتهم، ولا يجوز حرمان النفس من القدرة على رؤية المعنى الحقيقي لما يجري".
وأكدت زاخاروفا على أن الغرب يلعب دور الموجه لهجمات كييف على أهداف مدنية روسية، وينطبق ذلك أيضا على الضربات التي استهدفت أسطول البحر الأسود، والتي وصفتها روسيا بأنها هجوم إرهابي، وقف وراءه البريطانيون.
وقالت: "يحصل نظام كييف على كل المعلومات والبيانات الاستخباراتية وصور الأقمار الصناعية من دول الناتو بالذات، وبشكل أساسي من الثنائي الأنجلوسكسوني في واشنطن ولندن".
ونوهت زاخاروفا بأن الجانب الروسي أشار دوما إلى الطبيعة الإجرامية للعلاقة بين الغرب الجماعي ونظام كييف.
المصدر: RT