مباشر

مجموعة "نساء مسلمات من أجل هاريس" تسحب دعمها لمرشحة الحزب الديمقراطي

تابعوا RT على
أفادت صحيفة "الغارديان" البريطانية، بأن مجموعة "نساء مسلمات من أجل هاريس" سحبت دعمها لكامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية.

ونقلت الصحيفة عن المجموعة قولها "إن رفض المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، حضور متحدث فلسطيني في المؤتمر يمثل رسالة مريعة".

وفي الليلة الثالثة من المؤتمر الوطني الديمقراطي، أصدرت المجموعة بيانا أعلنت فيه أنها ستنفصل عن المجموعة (ستحل نفسها) ردا على "رفض حملة "هاريس-فالز" السماح لشخص فلسطيني بالتحدث على المسرح الرئيسي".

وكتبت المجموعة في البيان: "لا يمكننا بضمير مرتاح، مواصلة العمل في "النساء المسلمات من أجل هاريس-فالز" في ضوء هذه المعلومات الجديدة من حركة "غير ملتزم"، بأن فريق نائبة الرئيس هاريس رفض طلبهم بأن يتولى متحدث أمريكي فلسطيني المنصة في المؤتمر الوطني الديمقراطي".

وقالت: "ندعو الله أن يتخذ فريق الحزب الديمقراطي ونائبة الرئيس هاريس القرار الصحيح قبل انتهاء هذا المؤتمر من أجل مصلحة كل منا".

وتم إصدار البيان بينما عقد أعضاء الحركة الوطنية "غير ملتزم" والتي فازت بـ 30 مندوبا للمؤتمر، وأنصارهم اعتصاما خارج المؤتمر، وانضمت النائبة إلهان عمر (ديمقراطية من مينيسوتا ذات أصل صومالي) إلى المظاهرة لبعض الوقت، حيث جاء الاعتصام بعد أن قيل للمجموعة المناهضة للحرب في غزة أنه لن يسمح لشخص فلسطيني بالتحدث على المسرح الرئيسي". وفق الصحيفة

وخلال الاعتصام، سحبت "نساء مسلمات من أجل هاريس" دعمهن للمرشحة الديمقراطية.

وقد دعت حملة كامالا هاريس بشكل خاص عائلة الرهينة الإسرائيلي هيرش غولدبرغ بولين للتحدث يوم الأربعاء، وهو ما دعمته حركة "غير ملتزم" في حين دعت مجموعة "نساء مسلمات من أجل هاريس" إلى منصة مماثلة لشخص فلسطيني.

وقالت "الغارديان" حث المندوبون في "غير ملتزم" ضمن بيان، الحزب الديمقراطي على "رفض التسلسل الهرمي للقيمة الإنسانية من خلال ضمان سماع الأصوات الفلسطينية على المسرح الرئيسي".

وأضاف البيان "لقد علمنا أن عائلات الرهائن الإسرائيليين ستتحدث من المسرح الرئيسي، نحن ندعم هذا القرار بقوة ونأمل أيضا أن نسمع أيضا من الفلسطينيين الذين تحملوا أكبر عدد من القتلى المدنيين منذ عام 1948".

في حين جاء في بيان "نساء مسلمات من أجل هاريس": "لقد أظهرت عائلة الرهينة الإسرائيلي التي كانت على المسرح تعاطفا أكبر تجاه الأمريكيين الفلسطينيين والفلسطينيين، أكثر من مرشحتنا أو المؤتمر الوطني الديمقراطي، هذه رسالة رهيبة لإرسالها إلى الديمقراطيين"، للفلسطينيين الحق في التحدث عن فلسطين".

المصدر: "الغارديان"

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا