وقال المتحدث باسم نتنياهو، عومير دوستري، إن برنياع وبار "موجودان راهنا في القاهرة، حيث يفاوضان للدفع قدما نحو اتفاق للإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة"، فيما من المتوقع أيضا وصول وفد أمريكي للمشاركة في المفاوضات.
ونفى مكتب نتنياهو التقارير التي تحدثت عن دراسة فكرة نشر قوات دولية في محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر، وقال في بيانه إن "التقارير التي تفيد بأن إسرائيل تدرس فكرة وضع قوة دولية على محور فيلادلفيا غير صحيحة.. نتنياهو يلتزم بالمبدأ القائل بأن إسرائيل يجب أن تسيطر على ممر فيلادلفيا من أجل منع حماس من أن تعيد تسلحها ما يسمح لها بأن ترتكب مجددا الفظائع التي ارتكبتها في 7 أكتوبر".
ورغم ذلك نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن لديهم خريطة محدثة بشأن نشر القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا، لافتين إلى أن المحادثات المزمعة في القاهرة تهدف إلى إزالة آخر العقبات أمام التوصل إلى اتفاق.
وتأتي هذه المفاوضات بعد يومين من انتهاء جولة بالمنطقة قام بها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن من دون أن تؤدي إلى حدوث انفراج في جهود التوصل لاتفاق حول وقف إطلاق النار وإطلاق سراح رهائن محتجزين في القطاع.
وكانت "رويترز" نقلت عن مصادر مطلعة على جولة المحادثات الأسبوع الماضي إن خلافات حول وجود عسكري إسرائيلي مستقبلا في غزة، تقف "حجر عثرة" في سبيل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
المصدر: وكالات