وقال غروسي في مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز" إنه "سيزور محطة كورسك النووية الأسبوع المقبل للتحدث مع إدارتها وتحديد ما إذا كانت هناك هجمات ضدها".
كما يريد أيضا "تقييم حالة مصدر الطاقة هذا من الخارج وطريق الوصول إلى المحطة"، بعد تدمير أوكرانيا للجسور عبر نهر سيم.
ولفت غروسي إلى أن محطة الطاقة النووية تقع "من الناحية التقنية بمتناول طلقات المدفعية" من المواقع الأوكرانية.
وأكد أنه ينظر "بجدية بالغة" إلى خطر تعرض محطة كورسك النووية لأضرار نتيجة هجوم القوات الأوكرانية على مقاطعة كورسك.
وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في وقت سابق بأن موسكوعلى اتصال بغروسي بشأن استفزازات نظام كييف ضد محطتي كورسك وزابوروجيه النوويتين.
كما أعلنت الأجهزة الأمنية الروسية الأسبوع الماضي أن قوات كييف تخطط لمهاجمة محطتي كورسك وزابوروجيه للطاقة الكهرذرية بقنبلة قذرة، وأنها نقلت الرؤوس الحربية اللازمة إلى مقاطعة دنيبروبيتروفسك في وسط أوكرانيا لهذا الغرض.
المصدر: "تاس"