وقال الجيش في بيان إن "قوات الأمن نفذت مداهمة في ماستونغ، وهي منطقة في إقليم بلوشستان حيث نصب أعضاء من جماعة انفصالية محظورة كمينا لمركبة تقل نائب المفوض الإقليمي ذاكر بلوش وقتلوه في 12 أغسطس".
وأضاف أن "القتلى كانوا أعضاء في "جيش تحرير بلوشستان" الذي أعلن مسؤوليته عن الهجوم على بلوش قبل عيد استقلال البلاد".
وأشار البيان إلى أن "الرجال كانوا متورطين أيضا في هجمات أخرى سابقة".
من جهته أشاد رئيس الوزراء شهباز شريف بقوات الأمن "للانتقام لمقتل بلوش".
وقال إن "الحرب على الإرهاب ستستمر حتى يتم القضاء على جميع المتمردين في البلاد".
ولم يصدر أي تعليق بعد عن "جيش تحرير بلوشستان".
وذكرت السلطات الباكستانية أن "المتمردين شكلوا تحالفا مع حركة "طالبان" الباكستانية التي لها وجود أيضا في بلوشستان مسرح الهجمات المسلحة المتكررة، في تمرد طويل الأمد من قبل الجماعات التي تسعى إلى استقلال الإقليم الغني بالمعادن والغاز الواقع على الحدود مع إيران وأفغانستان".
المصدر: "أسوشيتد برس"