في وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام بلجيكية أنه في هذه المملكة، حيث يعتبر التعليم مجانيا، تؤكد حوالي 70% من العائلات إنها تواجه صعوبات مالية في دفع نفقات مدارس أبنائها.
ووفقا لها، يشمل ذلك الكتب المدرسية ووكتب الآداب المدرسية وأجهزة الكمبيوتر والقرطاسية والوجبات الساخنة والرحلات ومجموعات ما بعد المدرسة التي أصبحت أكثر تكلفة. ووفقا للعديد من الآباء، فإن ارتفاع الأسعار يحرم أطفالهم من الحقوق المتساوية في تلقي التعليم. ومن أجل خفض الفواتير، يضطر آباء وأمهات أطفال المدارس بشكل متزايد إلى الذهاب إلى فرنسا المجاورة، حيث يمكن شراء نفس الإمدادات بسعر أرخص عدة مرات.
وكمثال على ذلك، ذكرت RTL، أنه يمكن في فرنسا شراء قلم ناشف من نوع Bic، بـ2.45 يورو للقطعة الواحدة التي تباع في بلجيكا مقابل 5.99 يورو، هناك نفس الفرق تقريبا في أسعار الحقائب والدفاتر واللوازم المكتبية الأخرى.
وحاول أستاذ الاقتصاد غيوم فيرميولين تبرير ذلك في حديثه للمحطة الإذاعية، بالقول إن "بلجيكا دولة صغيرة مقارنة بفرنسا"، ومن الأسهل على فرنسا التفاوض مع الموردين بشأن أسعار الشراء. بالإضافة إلى ذلك، فإن ضريبة القيمة المضافة في فرنسا أقل مما هي عليه في بلجيكا التي يجب فيها كذلك تصنيف البضائع بثلاث لغات، وهو ما يمثل تكاليف إضافية تنعكس في الأسعار".
وتجدر الإشارة إلى أن السنة الدراسية، تبدأ في بلجيكا في يوم 26 أغسطس.
المصدر: RT