وأشير في تقرير مشترك لمكتب التحقيقات الفدرالي ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية والوكالة الأمريكية للأمن السيبراني وأمن البنية التحتية، نشر يوم الاثنين، إلى أن واشنطن "ترصد أنشطة أكثر فأكثر عدوانية من قبل إيران أثناء الحملة الانتخابية الحالية، بما في ذلك عمليات للتأثير على المجتمع الأمريكي والعمليات السيبرانية التي تستهدف حملتي المرشحين للرئاسة".
وقالت الاستخبارات الأمريكية إن طهران حاولت الحصول على إمكانية الاتصال بأشخاص على علاقة مباشرة بحملتي المرشحين عن كلا الحزبين.
وأضافت أن تلك الأنشطة تشمل سرقة البيانات ونشرها، وتهدف إلى "التأثير على العملية الانتخابية في الولايات المتحدة".
واتهمت الاستخبارات الأمريكية روسيا وإيران باستخدام مثل هذه التكتيكات ليس فقط في الولايات المتحدة خلال الحملتين الانتخابيتين الحالية والسابقة، بل وفي دول أخرى.
وكان مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي قد أعلن أنه يجري تحقيقا في هجوم سيبراني على حملة دونالد ترامب، يعتقد أنه نفذ من قبل إيران.
بدورها، نفت طهران قيامها بأي محاولات للتدخل في الانتخابات الأمريكية.
المصدر: تاس