وقالت إدارة الضريح في بيان "من المؤسف أن يحدث عمل يستهدف تشويه مكانة الضريح مرة أخرى".
ولم تتطرق الشرطة ولا إدارة الضريح إلى تفاصيل أحدث أعمال التخريب، مشيرين إلى أن التحقيق جار.
وقالت تقارير إعلامية يابانية إنه تم العثور صباح الإثنين على كتابات على الجدران تقول ""مرحاض" باللغة الصينية مكتوبة باللون الأسود على ما يبدو على عمود حجري بالقرب من قوس الضريح".
وفي مايو الماضي تم طلاء عمود حجري في ياسوكوني باللون الأحمر، وتم القبض على مشتبه به صيني في يوليو.
يشار إلى أن مجرمي الحرب من الفئة (أ) المدانون لاسيما هيديكي توجو رئيس وزراء اليابان في زمن الحرب من بين 2.5 مليون قتيل حرب ياباني مكرمين في ضريح ياسوكوني.
كما يضم الضريح ذاته وهو مبنى درامي الشكل ذو أسقف واسعة، في أراضيه نصبا تذكارية ومتاحف مخصصة للطيارين الانتحاريين.
وفي كل عام وتحديدا في 15 من أغسطس ذكرى استسلام اليابان في الحرب العالمية الثانية يحرص الساسة اليابانيون على زيارة ضريح ياسوكوني للصلاة من أجل قتلى الحرب.
ويذهب كثيرون من اليابانيين المواطنين إلى هناك للصلاة من أجل أفراد أسرهم وأصدقائهم بغض النظر عن آرائهم السياسية.
وهذا العام صلى بعض الساسة، ومنهم وزير الدفاع مينورو كيهارا، في الضريح في 15 من أغسطس، في حين لم يذهب رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي وأرسل قرابين إلى الضريح، الذي يعد رمزا للنزعة العسكرية اليابانية في الدول المجاورة.
وتبلغ العقوبة القصوى لتدمير الممتلكات في اليابان السجن لمدة ثلاث سنوات وغرامة قدرها 300 ألف ين (2000 دولار).
المصدر: "أسوشيتد برس"