جاء ذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "تايبيه تايمز"، حيث أشارت الصحيفة، نقلا عن مصدر في القوات المسلحة بالجزيرة، إلى أن تكلفة هذه الأنظمة بلغت 314.67 مليون دولار، وتخضع ثمانية من تلك الأنظمة الإضافية حاليا للتحديث في الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن يتم تسليمها إلى القوات المسلحة التايوانية قبل نهاية العام.
وPhalanx Block 1B هو نظام مدفعي قادر على إطلاق 4500 طلقة في الدقيقة على أهداف على مسافة تصل إلى 1.5 كيلومتر.
وكان رئيس إدارة الجزيرة لاي تشينغده قد قال في وقت سابق إن تايوان ستواصل تعزيز قدراتها الدفاعية بشكل مستقل، فضلا عن شراء أسلحة من دول أجنبية.
وقد صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان بأن شراء الإدارة التايوانية للأسلحة لن يوقف الاتجاه التاريخي لإعادة توحيد الصين الحتمي.
وتعتبر بكين جزءا لا يتجزأ من جمهورية الصين الشعبية، ويعتبر الالتزام بمبدأ "صين واحدة" شرطا أساسية للدول الراغبة في إقامة علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية أو الحفاظ عليها. وتلتزم الولايات المتحدة أيضا بمبدأ "صين واحدة"، وعدم الاعتراف باستقلال تايوان، على الرغم من أنها تحافظ على اتصالات وثيقة مع تايبيه في مختلف المجالات وتزود الجزيرة بالأسلحة.
وقد تدهور الوضع حول تايوان بشكل كبير بعد أن قامت نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي آنذاك، بزيارة للجزيرة في أوائل أغسطس 2022. وأدانت الصين، التي تعتبر الجزيرة أحد مقاطعاتها، زيارة بيلوسي باعتبارها دعما أمريكيا للانفصالية التايوانية، وأجرت مناورات عسكرية واسعة النطاق.
وقد انقطعت العلاقات الرسمية بين الحكومة المركزية لجمهورية الصين الشعبية وتايوان في عام 1949 بعد انتقال قوات الكومينتانغ بقيادة تشانغ كاي شيك، التي هزمت في الحرب الأهلية مع الحزب الشيوعي الصيني، إلى تايوان. واستؤنفت الاتصالات التجارية وغير الرسمية بين الجزيرة والبر الرئيسي للصين في أواخر الثمانينيات من القرن الماضي. ومنذ أوائل التسعينيات، بدأ الطرفان في الاتصال من خلال المنظمات غير الحكومية: جمعية بكين لتنمية العلاقات عبر مضيق تايوان، ومؤسسة تايبيه للتبادل عبر المضيق.
المصدر: نوفوستي