وطرح مقدم البرامج باتريك بت ديفيد سؤالا على بيلزيريان جاء فيه: "هل تعتقد أن العالم والشرق الأوسط سيكونان أفضل إذا لم تكن إسرائيل موجودة؟".
فأجاب لاعب البوكر: "نعم. إسرائيل ارتكبت العديد من الهجمات الإرهابية. إنهم يسرقون الأرض الآن، وهم دولة فصل عنصري.. وهم في الوقت الحالي يرتكبون إبادة جماعية بحق الفلسطينيين"، وأضاف مباغتا مقدم البرنامج "هل تعترف بالإبادة الجماعية التي يرتكبونها؟".
ورد بت ديفيد في حالة تلعثم وخوف قائلا: "اعتقد أنهم يقاتلون دفاعا عن أنفسهم"، ليقاطعه بيليزيريان قائلا: "هل تعتقد أن هذا دفاع عن النفس؟، عندما تقتل 12 ألف شخص وتعترف بأنك قتلتهم؟".
وقال مقدم البرنامج: "دعني أخبرك شيئا، السؤال الذي أطرحه ولن يعجب الكثير من اليهود، لا أعلم كيف لم تعلموا بـ"عملية طوفان الأقصى"، وأنتم تمتلكون أفضل مخابرات في العالم - الموساد، ولم تعلموا أنهم سيهاجمونكم في 7 أكتوبر".
أجاب بيلزيريان قائلا: "إنهم أرادوا حصول هذا، كي تكون لديهم ذريعة وسبب لأخذ الأرض، وقتلوا مواطنيهم، وادعوا أن هؤلاء الناس (حماس) اغتصبوا الآلاف وقطعوا رؤوس الأطفال وكان كل ذلك هراء وكذباً، كل شيء قالوه كان تلفيقاً.. إنهم اقترفوا كل هذه الفظائع بأنفسهم وألصقوها بالفلسطينيين الذين لا يستطيعون فعلها".
وأضاف: "في الواقع، هناك عصابات (إسرائيلية) تغتصب الفلسطينيين، وكم عدد الأطفال الذين قتلهم الإسرائيليون.. كل شيء يشيرون إليه زاعمين أن الفلسطينيين أو حماس أو أيا كان فعله، هم فعلوه بأنفسهم".
وتابع: "7 أكتوبر لم يكن بداية الأمر، القصة بدأت من النكبة، ثم العديد من الاختلافات، الأمر ليس أن شمس 7 أكتوبر أشرقت وكل شيء بدأ من هناك، لقد كانوا يقتلون الفلسطينيين منذ سنوات، ويطبقون جانبين من العدالة، هناك العدالة (بمعنى القتل) للفلسطينيين، والعدالة للإسرائيليين.. إذا قرأت التوراة، هناك قول بأنك إن لم تكن يهوديا فأنت لست بشرا، إذا قتل شخص ما يهوديا فإن عقوبته هي الإعدام، وإذا قتل يهودي يهوديا آخر فعقوبته ليست الإعدام. إنهم متناقضون في كتابهم المقدس".
وأضاف: "المشكلة تأتي عندما تعتقد نفسك أفضل من الناس الآخرين، وأنه شيء عادي أن تلقي اللوم على أي شخص ليس يهوديا، وأن من الطبيعي ان تسرق من شخص ليس يهوديا، هناك معايير مزدوجة. المشكلة في هذا لأنه يسمح لك بتبرير أي شيء".
وفي منشور منفصل في حسابه على منصة "إكس" شارك بيلزيريان رابط الحلقة على "يوتيوب" معلقا عليها: "في الدقيقة 44 سألني عن إسرائيل. من المحتمل أن تؤدي هذه المقابلة إلى مقتلي، تبا لهم جميعا.. هذه هي الحقيقة".
المصدر: RT