وقالت الشرطة في بيان لها اليوم الجمعة، إن السلطات كانت بصدد جمع 20 قطعة حلوى ملوثة أخرى من أفراد الجمهور، مما رفع العدد الإجمالي للحلوى القاتلة التي تم توزيعها عن طريق الخطأ في طرود غذائية إلى 65 على الأقل.
وقال المفتش غلين بالدوين إن عدد الحلوى الأخرى المتداولة غير معروف، فيما لم يصب أحد بأذى خطير من الحلوى.
من جهتها، قالت جمعية "أوكلاند سيتي ميشن" الخيرية، إن شخصا مجهولا تبرع بالحلوى، التي كانت كانت في أغلفة من العلامة التجارية الماليزية "ريندا"، في وقت ما خلال الأسابيع الستة الماضية.
وفي اليوم السابق، بدأ موظفو الجمعية بشكل محموم في تعقب متلقي ما يصل إلى 400 طرد غذائي، بعد أن أبلغ أحد العملاء عن حلوى "مذاقها غريب"، وكشف اختبار المخدرات أن الحلوى تحتوي على مادة الميثامفيتامين الصلبة.
وتم علاج 3 أشخاص في المستشفيات بعد تجربة الحلوى، لكن تم صرفهم بسرعة. وقالت هيلين روبنسون، الرئيسة التنفيذية لجمعية "أوكلاند سيتي ميشن" إن الطعم "المثير للاشمئزاز" دفع معظم الذين جربوا الحلوى إلى بصقها على الفور.
وكانت كمية الميثامفيتامين في كل حلوى تصل إلى 300 ضعف الجرعة التي يتناولها الشخص عادة، ويمكن أن تكون قاتلة، وفقا لمؤسسة مكافحة المخدرات النيوزيلندية.
في غضون ذلك، قال بن بيركس أنغ، المتحدث باسم المؤسسة، إن إخفاء المخدرات على أنها سلع غير ضارة هو أسلوب شائع للتهريب عبر الحدود وربما تم توزيع المزيد من الحلوى في جميع أنحاء نيوزيلندا.
المصدر: أ ب