وسبق أن أكد مصدر مصري آخر أن مصر جددت لكل الأطراف قولها بضرورة إيجاد صيغة توافقية للوصول إلى هدنة على عجل، مشيرا إلى وجود تعاون مصري قطري أمريكي لتقريب وجهات النظر بين إسرائيل وحركة "حماس"، للوصول إلى وقف لإطلاق النار.
ولم تتوقف اتصالات مصر مع مختلف الأطراف - خاصة إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وحركة حماس- للحفاظ على مسار المفاوضات الجارية وتجنب التصعيد، وهي مستمرة في هذا الجهد حتى يصبح اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار واقعا على الأرض.
وكان قد أكد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي اليوم الخميس، أن محادثات وقف إطلاق النار في غزة استؤنفت وتم سد بعض الثغرات، والخلافات المتبقية "قابلة للحل".
وقد بدأت اليوم الخميس جولة جديدة من التفاوض على هدنة في قطاع غزة بوساطة قطرية وأمريكية ومصرية، فيما تتواصل العمليات العسكرية على الأرض.
وتأتي المفاوضات بعد عشرة أشهر من حرب إسرائيلية مدمرة شنت على قطاع غزة، وفي ظل تصعيد إقليمي بين تل أبيب من جهة وإيران وحلفائها من جهة أخرى.
وأعلنت الولايات المتحدة وإسرائيل إرسال وفدين إلى قطر للمشاركة في المفاوضات التي يُفترض أن يحضرها أيضا ممثلون عن الحكومتين المتوسطتين المصرية والقطرية إلى جانب واشنطن، وفق ما ذكرته وكالة "فرانس برس".
وبالاستناد إلى جلسات التفاوض السابقة، لا تحصل مفاوضات مباشرة بين الطرفين المعنيين، إنما ينقل الوسطاء المقترحات والأجوبة إلى كل من الوفدين اللذين لا يوجدان في الغرفة نفسها.
وخلال العشرة أشهر المنصرمة، تم التوصل إلى هدنة واحدة لمدة أسبوع في نوفمبر الماضي، بودل خلالها أسرى محتجزون في قطاع غزة بأسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية وتخلل ذلك التزام بوقف إطلاق النار.
المصدر: RT + وكالات