جاء ذلك وفقا لما ذكرته القناة الرسمية لوزارة الدفاع الروسية، حيث تم عقد اجتماع احتفالي للقاء العسكريين الروس في محطة سكة حديد بيان تومين بالقرب من تشويبالسان. ووفقا للعادات المنغولية القديمة، تم تقديم الأطباق الوطنية للضيوف القادمين. وبعد الانتهاء من الاجتماع بدأ العسكريون الروس في تفريغ المعدات من منصات السكك الحديدية وقاموا بمسيرة إلى ميدان التدريب تشويبالسان بطول حوالي 30 كيلومترا، حيث تمت مرحلة الإعداد، فيما سيبدأ التدريب لاحقا.
وقبل بداية التدريبات، تم إجراء فصول التحكم للقبول للمشاركة في التمرين، وفي المرحلة النهائية تم إجراء تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية مع الوحدات. وقد سارت وحدات المنطقة العسكرية الشرقية من نقطة الانتشار الدائم في جمهورية بورياتيا إلى محطة التحميل ناوشكي.
وسيتم الافتتاح الكبير للتدريبات العسكرية الروسية المنغولية "سيلينغا-2024" في ساحة التدريب بمنغوليا، وسيسير الأفراد العسكريون الروس والمنغوليون على طول أرض المعسكر الميداني في تشكيل موحد للتدريب المشترك لممارسة الإجراءات التكتيكية.
وخلال المرحلة النشطة من التمرين، ستطلق النيران الحية مع رسم إجراءات تكتيكية لتفتيش وصد وتدمير تشكيل مسلح افتراضي.
وتأتي تلك المناورات بمناسبة الذكرى الخامسة والثمانين لانتصار القوات السوفيتية المنغولية على نهر خالخين غول، وتم التخطيط لعدد من الفعاليات الاحتفالية، لا سيما وضع أكاليل الزهور على المجمع التذكاري في مدينة تشويبالسان.
وتقام المناورة الروسية المنغولية "سيلينغا" سنويا منذ عام 2008. وحتى عام 2011، كانت المناورات تكتيكية بالذخيرة الحية وكان يطلق عليها اسم "دارخان"، وبعد عام 2011 سميت باسم "سيلينغا" على اسم النهر الذي ينبغ من منغوليا، ويتدفق عبر أراضي جمهورية بورياتيا نحو بحيرة بايكال. وتوجهت المناورات للعناية بمكافحة الإرهاب.
المصدر: RT