ونقلت صحيفة "الإندبندنت" عن متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية: "لم يحدث أي تغيير في سياسة الحكومة البريطانية المؤيدة لأوكرانيا في الدفاع عن النفس، بما يشمل أيضا إجراء عمليات داخل الأراضي الروسية".
وأضاف: "هذا يعني أن الصواريخ المضادة للدبابات والمدفعية والمدرعات وغيرها من الأسلحة الأخرى التي قدمتها بريطانيا لأوكرانيا قد ينتهي بها الأمر بمنطقة القتال في مقاطعة كورسك".
وأشارت الصحيفة نقلا عن مصدرها إلى أن هذا "التفويض" لا ينطبق على صواريخ "ستورم شادو" التي سمحت لندن باستخدامها داخل أراضي أوكرانيا "حصرا".
وشنت القوات الأوكرانية في 6 أغسطس الجاري هجوما مباغتا على مقاطعة كورسك الحدودية جنوب غربي روسيا، ما أدى إلى مقتل 12 مدنيا وإصابة 121 آخرين بينهم 10 أطفال، فيما أجلت السلطات أكثر من 120 ألف شخص عن المناطق المعرضة للخطر بالمقاطعة.
وبلغت خسائر قوات كييف في هذه المغامرة حتى الآن نحو 2300 قتيل، و37 دبابة و32 مدرعة، فيما يواصل الجيش الروسي القضاء على القوات المهاجمة وأسر أفرادها الذين يستسلمون بالعشرات.
وتواصل المروحيات الروسية تمشيط المنطقة، فيما توجه الطائرات الهجومية والمقاتلات ضربات موجعة لقوات كييف في العمق المحاذي لمنطقة الاعتداء.
المصدر: "نوفوستي"