وقال: "هذه المحاولات تحدث ونندد بها، ونلفت انتباه السلطات البريطانية إليها".
وفي وقت سابق، صرح السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف بأن الولايات المتحدة تحاول تجنيد دبلوماسيين روس بأساليب استفزازية.
من جانب آخر أكد كيلين، أن المبادرات التي تقوم بها الدول الغربية لإنتاج صواريخ متوسطة المدى بشكل مشترك تعتبر خطيرة للغاية وأن روسيا ستضطر إلى الرد عليها بشكل مناسب.
قائلا: "نرى أن مثل هذه المبادرات خطيرة للغاية، ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام، فإن الصواريخ الأوروبية، بعد تطويرها، ستحل محل الصواريخ الأمريكية متوسطة وقصيرة المدى، التي تخطط الولايات المتحدة لنشرها على الأراضي الألمانية اعتبارا من عام 2026..بالطبع، سنضطر إلى الرد على ذلك من خلال اتخاذ التدابير بالطريقة الأكثر قبولا بالنسبة لنا".
وكانت صحيفة "Times" قد ذكرت في تقرير سابق لها أن بريطانيا تدرس إنتاج صواريخ بمدى 3.2 ألف كيلومتر لتدمير الأسلحة النووية الروسية.
ووفقا للصحيفة، يمكن لبريطانيا تطوير هذه الصواريخ بالتعاون مع ألمانيا، وناقش وزير الدفاع البريطاني جون هيلي المشروع في برلين خلال زيارته يوم الأربعاء الماضي، ومن المتوقع أيضا أن تتمركز الصواريخ في ألمانيا.
يشار إلى أن روسيا أكدت مرات عديدة أنها لا تشكل تهديدا لأي من دول حلف شمال الأطلسي، لكنها لن تتجاهل الإجراءات التي قد تشكل خطرا على مصالحها وعلى أمنها القومي. وتشدد روسيا على أنها، تظل منفتحة على الحوار، ولكن على قدم المساواة، ويتعين على الغرب أن يتخلى عن المسار نحو عسكرة أوروبا.
وشدد الرئيس فلاديمير بوتين، على أن روسيا لا تريد الدخول في نزاع عسكري مباشر مع الناتو، ولكن إذا رغب طرف ما بذلك، فموسكو مستعدة.
المصدر: نوفوستي