وأشار المصدر في حديث لمراسل نوفوستي إلى أن الصين لا ولم تدخل في سباق تسلح مع أحد.
وفي وقت سابق، اعترف الرئيس الأمريكي السابق ترامب في مقابلة مع رجل الأعمال والملياردير إيلون ماسك على موقع شبكته الاجتماعية X، بأن الصين "ستلحق بالولايات المتحدة أو حتى تتفوق عليها" في مجال ترسانات الأسلحة النووية.
وأضاف المصدر الصيني: "حجم الترسانة النووية الصينية ليس على الإطلاق نفس حجم ترسانة الولايات المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، تلتزم الصين بشكل صارم بسياسة عدم البدء باستخدام الأسلحة النووية، وتلتزم باستراتيجية نووية للدفاع عن النفس، وتحافظ على قدراتها النووية عند الحد الأدنى الضروري للأمن القومي، ولا تشارك في سباق تسلح".
في وقت سابق، ذكرت صحيفة The Economist البريطانية، أن تقديرات وزارة الدفاع الأمريكية بخصوص قدرة الولايات المتحدة على خوض حرب نووية ضد روسيا والصين وكوريا الشمالية، تبدو متشائمة.
قبل ذلك أشارت الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية إلى أن الإنفاق العالمي على الأسلحة النووية ازداد بمقدار 10.8 مليارات دولار في العام 2023 على أساس سنوي، وتمثل الولايات المتحدة 80% من هذه الزيادة.
وتعد حصة الولايات المتحدة من الإنفاق الإجمالي البالغة 51.5 مليار دولار أكبر من حصة كل الدول الأخرى المسلحة نوويا مجتمعة وفقا لتقرير الحملة، تليها الصين (11.8 مليار دولار)، وروسيا (8.3 مليارات دولار)، كذلك زاد البريطانيون إنفاقهم بشكل كبير (17% ليصل إلى 8.1 مليارات دولار).
المصدر: نوفوستي