وأضاف السفير في حديث لوكالة نوفوستي: "تهدف مثل هذه التصريحات التافهة إلى الحصول على المزيد من الأموال للقوات المسلحة، التي تحتاج بالفعل إلى عمليات تحديث جذري. وخلال ذلك يجب على الحكومة البريطانية أن تشرح بطريقة أو بأخرى للسكان، الذين ما زالوا يشعرون بوطأة أزمة تكلفة المعيشة، لماذا سيتم استخدام الأموال لهذا الغرض، في الوقت الذي تقوم بتجميد برنامج عمليات بناء 40 مستشفى جديدا في جميع أنحاء البلاد، كانت قد أعلنته السلطات منذ عدة سنوات".
وشدد السفير على أنه يتم استغلال موضوع التهديد الروسي المزعوم من جانب السلطات البريطانية على مدى سنوات عديدة، بهدف تحقيق مجموعة متنوعة من الأغراض، بما في ذلك لتبرير حساباتها الخاطئة في مجالات معينة.
وأشار كيلين إلى أنه بالإضافة إلى ذلك، تحاول بريطانيا استخدام مثل هذا الخطاب لدفع الشركاء الدوليين، وفي المقام الأول حلف شمال الأطلسي، لزيادة الإنفاق الدفاعي.
وفي يوليو الماضي قال رئيس الأركان البريطاني رالي ووكر، إنه يجب على بلاده وحلفائها الاستعداد للحرب أو الردع بعد ثلاث سنوات.
ووفقا له، يمكن أن يأتي الخطر من روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية.
هذا ويعد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بإجراء مراجعة دفاعية استراتيجية خلال السنة الأولى للحكومة بغية تحديد مسار الزيادة في الإنفاق الدفاعي إلى 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي.
المصدر: نوفوستي