وقال البيان: "تدين فرنسا الزيارة التي قام بها اليوم وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير، إلى ساحة المسجد الأقصى، والتي تشكل انتهاكا للوضع التاريخي الراهن للأماكن المقدسة في القدس".
وأضافت: "هذا الاستفزاز الجديد غير مقبول. وتدعو فرنسا الحكومة الإسرائيلية لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لاحترام الوضع التاريخي الراهن في الأماكن المقدسة في القدس".
وأشارت الوزارة إلى أن فرنسا تعتبر أنه من الضروري تنفيذ حل الدولتين للصراع، والذي يتضمن "إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة وقابلة للحياة ومتكاملة، فضلا عن الالتزام الطوعي للقادة السياسيين الإسرائيليين والفلسطينيين بسلام".
وكان قد أدان مفوض السياسة الخارجية الأوروبية جوزيب بوريل، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف باحات المسجد الأقصى يوم الثلاثاء، ومحاولة تغيير الوضع الراهن.
كما صرح نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل يوم الثلاثاء، بأن اقتحام مئات الإسرائيليين المتطرفين للمسجد الأقصى في القدس أمر "غير مقبول".
جاءت تصريحات الخارجية الأمريكية بعد أن اقتحم مستوطنون إسرائيليون برفقة وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، وزميله في حزب "عوتسما يهوديت" الوزير إسحاق فاسرلاوف، وعضو الكنيست من حزب الليكود أميت هاليفي، المسجد الأقصى لإحياء ذكرى "تيشا بآف" (خراب الهيكل)، وهو يوم صيام يهودي سنوي يصادف وقوع العديد من الكوارث في التاريخ اليهودي.
المصدر: RT