ورصدت السلالة الجديدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية في سبتمبر 2023.
وتم الإبلاغ عنها في بلدان إفريقية مختلفة المغرب ومصر والسودان وساحل العاج وليبيريا ونيجيريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا وكينيا وموزمبيق وجنوب إفريقيا.
وبحسب المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، فإن معدل الوفيات بسبب الفيروس يزيد على 3%، والأكثر عرضة هم الأطفال دون 15 عاما الذين يمثلون 60% على الأقل من عدد الاصابات.
ويعدّ "إمبوكس" وكان يُعرف باسم "مونكي بوكس" سابقا، مرضا معديا يسببه فيروس ينتقل إلى الإنسان من طريق حيوانات مصابة، ويمكن أن ينتقل أيضا من إنسان إلى آخر عبر اتصال جسدي وثيق.
ويسبب المرض حمى وأوجاعا عضلية والتهابات جلدية تشبه الدمامل.
واكتشف الفيروس للمرة الأولى لدى البشر عام 1970 في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مع المتحور الفرعي "كلاد1" الذي اقتصر حينها على بلدان في غرب ووسط إفريقيا حيث انتقل المرض عبر الحيوانات المصابة.
وفي عام 2022، انتشر وباء عالمي يحمله المتحور "كلاد2" في نحو مئة دولة لم يكن المرض متوطنا فيها، وأثر بشكل رئيسي على الرجال المثليين والرجال الذين مارسوا الجنس مع أكثر من شريك.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أعلى مستوى من التأهب في 23 يوليو 2022 في محاولة لاحتواء تفشي جدري القردة ثم رفعته بعد أقل من عام، أي في مايو 2023.
وتسبب الوباء حينها بوفاة 140 شخصا من بين نحو 90 ألف إصابة.
جدير بالذكر أن الهيئة الصحية التابعة للاتحاد الإفريقي أعلنت الثلاثاء 13 أغسطس حالة طوارئ صحية عامة وهو أعلى مستوى من التأهب، بسبب تفشي مرض جدري القردة "إمبوكس" (Mpox) في القارة.
المصدر: أ ف ب