وأضاف في بيان نشر على موقع الوكالة الدولية للطاقة الذرية: "ليس هناك أي تأثير على السلامة النووية في المحطة ومحيطها".
وأشار غروسي إلى أن خبراء الوكالة الموجودين حاليا في المحطة، طلبوا السماح لهم بالوصول إلى برج التبريد الذي تعرض للهجوم، وذلك لتقييم الأضرار.
ونوه البيان بأن برجي التبريد بالمحطة يقعان خارج محيطها ولن تؤثر الضربة عليهما بشكل مباشر على وحدات الطاقة الست في محطة زابوروجيه الكهروذرية. ولكن الحرائق التي تنجم عن مثل هذا القصف، يمكن أن تشكل تهديدا.
وتابع غروسي القول إن "هذه الهجمات المتهورة تعرض السلامة النووية في المحطة للخطر، وتزيد من خطر وقوع حادث نووي. ويجب وقفها على الفور"، دون أن يحدد الجهة المسؤولة عن الهجوم.
وذكر خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية أيضا، أن مستوى الإشعاع في المحطة يبقى في حدوده الطبيعية.
وفي وقت لاحق، أعلن فلاديمير روغوف رئيس لجنة شؤون السيادة بالمجلس الاجتماعي العام الروسي، أنه تم بالكامل إخماد حريق في برج التبريد بمحطة زابوروجيه الكهروذرية اندلع بعد قصف أوكراني.
المصدر: RT