وقالت ياشينا: "في الواقع، يعد هذا الهجوم تهديدا غير مسبوق للسلامة النووية، لأنها المرة الأولى التي تتعرض فيها محطة نووية لمثل هذا الضرر الخطير الذي ينتهك السلامة المادية مما يشكل انتهاكا للمبادئ الأساسية للوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وأكدت عدم إصابة أحد نتيجة الهجوم. وتم تحديد مكان الحريق في منطقة أبراج التبريد، ولم يتم الكشف عن أي انتهاكات لحدود وشروط التشغيل الآمن.
وأشارت إلى أن المحطة تعرضت لهجوم بطائرة انتحارية أوكرانية مسيّرة.
ومن جهتها، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيان تعليقا على الهجوم أنه "لم ترد تقارير عن عواقب خطيرة على السلامة النووية نتيجة للحريق".
وأعلن حاكم مقاطعة زابوروجيه يفغيني باليتسكي مساء أمس الأحد اشتعال النيران في أنظمة التبريد بمحطة زابوروجيه بعد قصف القوات الأوكرانية لمقاطعة زابوروجيه. مؤكدا أن جميع وحدات الطاقة الست لمحطة زابوروجيه النووية في وضع الإغلاق البارد ولا يوجد تهديد بانفجار بخار والإشعاع في الوضع طبيعي".
وتخضع محطة زابوروجيه للطاقة النووية للرقابة المشددة من جانب الخبراء الروس إلى جانب خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية نظرا لمحاولات الاستهداف التي تعرضت لها من قبل قوات نظام كييف وما يمكن أن ينجم عن ذلك من مخاطر كبيرة على عموم أوروبا.
ويعمل خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية في محطة زابوروجيه للطاقة النووية، منذ الأول من أيلول 2022، بعد الزيارة الأولى للمدير العام للوكالة رافائيل غروسي إلى المحطة.
المصدر: RT