ووفقا للاستطلاع الذي أجرته الصحيفة بالشراكة مع كلية إدارة الأعمال بجامعة ميشيغان فإن 42% من المشاركين في الاستطلاع يرون أن ترامب هو المرشح الذي قد يتمكن من تحسين وضعهم المالي في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر، بينما يرى 33% من المشاركين إلى أن هاريس هي الأقدر على ذلك.
بالإضافة إلى ذلك، أظهر الاستطلاع أن 43% من المشاركين يعتقدون أن ترامب سيكون أفضل من هاريس في التعامل مع المشكلات المتعلقة بالعلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بينما عبر 39% عن ثقتهم في قدرة هاريس على التعامل مع هذه القضايا.
تم إجراء الاستطلاع عبر الإنترنت في الفترة من 1 إلى 5 أغسطس وشمل 1001 ناخب مسجل، وبلغ هامش الخطأ في هذا الاستطلاع 3.1%.
وأعلنت اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي في وقت سابق أن كامالا هاريس حصلت على العدد اللازم من أصوات مندوبي الحزب لترشيحها لانتخابات الرئاسة رسميا.
وبعد حصولها على الترشيح بشكل رسمي، أعلنت حملة هاريس يوم السبت عدم موافقتها على قرار المنافس الجمهوري دونالد ترامب إجراء مناظرة يوم 4 سبتمبر المقبل.
ومن المقرر أن تجرى انتخابات الرئاسة الأمريكية في 5 نوفمبر المقبل. وكان الحزب الجمهوري قد رشح ترامب للانتخابات، كما أعلن روبرت كينيدي جونيور عن ترشحه كمستقل.
المصدر: "نوفوستي"